نظمت مديرية الشباب والرياضة لولاية تيزي وزو، يومًا توعويًا وتحسيسيًا حول الوقاية من فيروس نقص المناعة المكتسب (VIH)، وذلك في إطار الجهود الوطنية للتوعية بمخاطر الفيروس وسبل الوقاية منه. الحدث أُقيم وسط مدينة تيزي وزو، حيث خُصص ركن مجهز بالصور والمواد الإعلامية لجذب انتباه المواطنين وتعريفهم بأهمية الفحص الدوري والتوعية المستمرة.
أنشطة اليوم التحسيسي
شهد الركن التوعوي توافد عدد كبير من سكان المدينة، حيث تم عرض صور ومخططات توضّح مراحل تطور الفيروس وأثره على جهاز المناعة. كما تضمنت الفعاليات:
جلسات نقاش مفتوحة: أشرف عليها مختصون في الصحة العامة لتوضيح الطرق الصحيحة للوقاية من الفيروس، مع التركيز على أهمية تجنب الممارسات الخطرة.
ورش عمل صغيرة: هدفت إلى تدريب الشباب على كيفية تقديم المعلومات التوعوية بشكل فعال في محيطهم الاجتماعي.
توزيع كتيبات توعوية: تحتوي على معلومات حول الفيروس، طرق انتقاله، وأساليب الوقاية منه، بالإضافة إلى أرقام خطوط المساعدة في حال الحاجة إلى استشارة أو فحص.
أهداف الحملة
تهدف هذه المبادرة إلى:
رفع مستوى الوعي: خصوصاً بين فئة الشباب حول مخاطر فيروس السيدا وتأثيره على الصحة العامة.
تشجيع الفحوصات المبكرة والدورية: للتعرف على الإصابة في مراحلها الأولى.
محاربة الوصمة الاجتماعية: المرتبطة بالمرض والمساهمة في تقبل المصابين ودمجهم في المجتمع.
دور الشباب في الوقاية
أكد منظمو الفعالية على أن فئة الشباب تلعب دورًا محوريًا في مكافحة انتشار فيروس السيدا، سواء من خلال التزامهم بالسلوكيات الوقائية أو عبر نشر الوعي بين أقرانهم. كما تم التركيز على أهمية الرياضة كنشاط صحي يعزز المناعة ويساهم في بناء وعي إيجابي لدى الأفراد.
ختام الفعالية
لاقى اليوم التحسيسي استحسانًا كبيرًا من طرف المشاركين، حيث عبّر العديد منهم عن أهمية هذه المبادرات في تعزيز ثقافة الوقاية الصحية. وأكدت مديرية الشباب والرياضة بتيزي وزو أنها ستواصل جهودها لنشر التوعية الصحية، من خلال برامج ومبادرات مماثلة تستهدف مختلف الفئات العمرية.
مثل هذه المبادرات ليست مجرد حملات توعوية عابرة، بل هي خطوات عملية نحو مجتمع أكثر وعيًا وصحة، قادر على مواجهة التحديات الصحية بروح المسؤولية الجماعية.
إرسال تعليق