صورية تالانانع... طالبة بيوتيكنولوجيا تكتشف شغف الكتابة وتكرم ولجدتها في أول مؤلف أدبي
في سن الواحد والعشرين، تبرز صورية تالانانع كواحدة من الأصوات الواعدة في الساحة الأدبية الشبابية. طالبة جامعية في تخصص "البيوتكنولوجيا الجرثومية"، إلا أن شغفها الحقيقي وجد طريقه إلى قلبها منذ سن الثامنة عشرة، حين التقت بالكاتب الأمازيغي المعروف حسن مريش، صاحب العديد من المؤلفات التي لامست روحها وأشعلت فيها رغبة التعبير من خلال الكلمة.
تقول صورية: "كان لقائي بالأستاذ حسن مريش لحظة مفصلية في حياتي، فقد ألهمني حديثه وكتاباته لخوض غمار الكتابة والتعبير عما أشعر به وألاحظه في مجتمعي."
وفي أواخر سنة 2024، صدر أول كتاب لصورية بعنوان "Tajmilt i yemma azizu" والذي يعني باللغة العربية "تكريم لأمي العزيزة"، وهو عمل أدبي تنضح صفحاته بالمشاعر الإنسانية الصادقة، وتحمل طياته رسالة امتنان ومحبة تجاه الأم.
وتطمح صورية إلى مواصلة رحلتها الإبداعية، حيث تعمل حاليًا على ديوانها القادم الذي اختارت له اسم "Dunith" أو "الحياة"، والذي سيكون بمثابة نافذة أخرى تُطل من خلالها على تجاربها وتأملاتها.
وترى صورية أن الكتابة ليست مجرد هواية، بل وسيلة راقية للتعبير والراحة النفسية، وتختم بقولها: "الكتابة هي ملاذي. بقلمي أترجم أحاسيسي، وأشارك أفكاري مع من يتابعني ويدعمني".
إرسال تعليق