أبدى رئيس نادي شبيبة القبائل، السيد هادي ولد علي، امتعاضه الشديد من القرارات التحكيمية التي اعتبرها غير عادلة، مؤكدًا أنها أضرت بفريقه منذ انطلاق موسم الرابطة الأولى موبيليس. وخلال مداخلته على أثير القناة الثانية الإذاعية صباح الجمعة، وصف ولد علي هذه القرارات بأنها "ظلم متكرر" تسبب في خسارة فريقه لما يقارب عشر نقاط في الدوري، وهو ما يعكس تأثيرًا سلبيًا مباشرًا على مسيرة النادي هذا الموسم.
التحكيم في مواجهة الانتقادات ركز ولد علي في تصريحاته على مباراة الجولة الـ11 التي جمعت شبيبة القبائل بشبيبة الساورة، حيث انتقد أداء الحكم قموح الذي، بحسبه، تسبب في خسارة الفريق لنقطتين ثمينتين. وأوضح: "شبيبة الساورة فريق نحترمه، لكن شبيبة القبائل كانت الأحق بالفوز. بعد مراجعة اللقطات، تبين أن ضربة الجزاء التي منحت للساورة كانت مشكوكًا فيها، كما أن الهدف الذي سجله مداني وتم رفضه كان صحيحًا بلا شك".
وأضاف أن هذه المباراة لم تكن الحالة الوحيدة التي شعر فيها الفريق بالظلم، مشيرًا إلى قرارات تحكيمية مثيرة للجدل في مواجهات سابقة أمام مولودية الجزائر، شباب قسنطينة، ومولودية وهران.
وقال: "بعملية حسابية بسيطة، نجد أن فريقنا خسر ما يقارب عشر نقاط بسبب أخطاء الحكام، وهو أمر غير مقبول على الإطلاق". خطوات تصعيدية من الإدارة في ظل هذه الظروف، أعلن ولد علي عن تحرك إدارة النادي لمواجهة ما وصفه بـ"المظالم التحكيمية". وأفاد بأن النادي قام بإرسال رسالة رسمية إلى لجنة التحكيم والاتحاد الجزائري لكرة القدم (FAF) تطالب بعدم إدارة بعض الحكام لمباريات شبيبة القبائل مستقبلاً.
وأكد: "لا نطالب سوى بالإنصاف والعدالة. نريد فقط حقنا المشروع"
رسالة مفتوحة لجهات كرة القدم تصريحات رئيس شبيبة القبائل تعكس شعورًا متزايدًا بالإحباط لدى إدارة النادي وأنصاره بسبب ما يعتبرونه "تمييزًا تحكيميًا"، مما يعيد إلى السطح نقاشًا أوسع حول نزاهة التحكيم في كرة القدم الجزائرية. هل ستستجيب الجهات المسؤولة لمطالب شبيبة القبائل؟ أم أن الأزمة ستتفاقم أكثر في قادم الجولات؟ من المؤكد أن الأيام المقبلة ستكشف عن تطورات جديدة في هذا الملف، خاصة مع استعداد النادي لمواصلة الضغط لتحقيق الإنصاف، واستعادة النقاط المفقودة، ولو بشكل معنوي
إرسال تعليق