في الذكرى الـ31 لاغتيال الصحفي إسماعيل يفصح، نظّم فريق قدامى عمارة تالا عمارة بالتعاون مع لجنة القرية وبلدية بتيزي راشد حفل تكريم مؤثر استذكارًا لمسيرته الصحفية والتضحيات التي قدمها. على الرغم من مرور ثلاثين عامًا على اغتياله، لا تزال ذكرى إسماعيل يفصح حية في قلوب زملائه، أصدقائه، وأبناء قريته، الذين اجتمعوا لتكريمه واستذكار جهوده في نقل الحقيقة.
إكليل من الزهور على قبر إسماعيل يفصح
بدأت فعاليات التكريم بوضع إكليل من الزهور على قبر الصحفي الراحل في قريته تالا عمارة. شهدت هذه اللحظة المليئة بالمشاعر حضور عدد كبير من زملاء وأصدقاء إسماعيل يفصح، حيث عبّروا عن مشاعرهم الحزينة والممتنة لما قدمه من خدمات جليلة للإعلام الجزائري. تحدث الحاضرون عن الأيام التي عملوا فيها معًا، مشيرين إلى إخلاصه في العمل وجرأته في نقل الحقيقة رغم المخاطر.
مأدبة فطور على روح الفقيد
في أجواء من التآزر والتضامن، تم تنظيم مأدبة فطور على روح الفقيد، جمعت الحاضرين في لحظة تعبير عن تقديرهم لمسيرة الصحفي الراحل. أكّد الحاضرون على أهمية مواصلة الطريق التي كان إسماعيل يفصح من روادها، حيث كان نموذجًا للإعلام الحر الذي يسعى إلى نقل الحقيقة بجرأة وإخلاص.
فعاليات رياضية تكريمية
استمرت الفعاليات مساءً بإقامة مباراتين لكرة القدم تكريمًا للراحل. الأولى جمعت فريق قدامى القرية مع فريق عمال قطاع الشباب والرياضة، في مباراة أظهرت الروح الرياضية العالية والتنافس الشريف. أما المباراة الثانية فقد جمعت بين فريق الصحفيين وقدامى شبيبة القبائل، وكانت مناسبة لتجديد الذكريات والتأكيد على أهمية الرياضة والإعلام في تعزيز الروح الجماعية والالتزام بقيم التضامن والتآزر.
استذكار مسيرة إسماعيل يفصح
كان هذا التكريم مناسبةً للتذكير بما قدمه إسماعيل يفصح للإعلام الجزائري، حيث كان رمزًا للصحافة الحرة في زمن صعب، إذ لم يخشى قول الحق ونقل الحقيقة حتى في أحلك الظروف. رغم مرور 31 عامًا على رحيله، إلا أن إرثه الصحفي لا يزال حاضرًا بين زملائه وأجيال الصحفيين الذين يعتبرونه قدوة في الإخلاص والشجاعة.
خاتمة
تكريم إسماعيل يفصح في الذكرى الـ31 لاغتياله هو تجسيد للتقدير العميق الذي يكنه له زملاؤه وأبناء قريته. تظل مسيرته مصدر إلهام للكثيرين في مجال الإعلام، ويؤكد هذا التكريم على أن التضحية في سبيل نقل الحقيقة تظل قيمة نبيلة تستحق الاحتفاء والاعتزاز
إرسال تعليق